وانكشف عرينا ... شكرا غزه
وهكذا أبت غزه إلا وان تكشف عرينا قبل أن نطوي عاما آخر من أعوامنا المتواصلة بالهوان والذل.
حكومة صهيونيه فقدت شرعيتها منذ أشهر تمكنت من كشف عورة عروبتنا التي كنا نظن ونفاخر بطهارتها.
وكعادتنا بدأنا بالصراخ والعويل وخرجنا إلى الشوارع نصيح ونهدد ونضيء الشموع ونبكي
.
وماذا بعد!!، ستستمر إسرائيل في عدوانها وسنستمر في إحصاء شهدائنا وجرحانا وستدوس دولة العدوان
على ما تبقى من كرامتنا وسنعود كما كنا فعدونا فهم ثقافتنا أكثر منا.
سنجمع أموالا كثيرة وملابس وطعام وأدوية أكثر وسيغرق العالم المتباكي غزة بالهبات والعطايا وعندها
سننسى ونغفر وسنعود للنوم والسهر ويموت بعدها نداء الله اكبر فقد تعودنا على ما هو أكثر؟
كم من حرة نادت بأعلى صوتها واعرباه وما من مجيب وكأن النداء كان للصم موجه، فما استطاعوا له سمع وما
استطاعوا له تلبيه.
ستمضي ألأيام وستكون الجرائم التي ارتكبت بحق عرب مسلمين أرضهم محتله مجرد ذكريات حزينة وسيبقى
الفائزون من بلاد العرب يسودون وينالوا ما يشتهون من ملذات دنياهم وأما حرائرنا فستبكي شهدائها حتى تلحق
بهم، وامتنا لن تموت من جراحها بل سيطول عمرها وعذابها حتى حين....؟
إلى أين نسير لا ندري والى أين سنصل الله اعلم! فكل شيء أمامنا مظلم وكل يوم أسوأ مما سبقه والصورة قاتمة
وما حولنا لا يبشر بخير، فالكل يكذب والكل ينهش بعضه بعضا والمنافقون هم أسياد الموقف والمخادعين يسيروا
في ألمقدمه وإذا رأوا الدموع في أعيننا ينتحبون وإذا رأوا حزننا يكتئبون فما من مصدّق لنا وما لهم من مكذبين؟
لله نشكو ضعفنا وهواننا على أنفسنا فهو مولانا ولا ناصر لنا إلا هو. سبحانك ربي ما أعظمك علمتنا وهديتنا
ولكننا سمعنا وعصينا. إلهي أنت حسبنا ونعم الوكيل.
http://sincermsk.blogspot.com
وهكذا أبت غزه إلا وان تكشف عرينا قبل أن نطوي عاما آخر من أعوامنا المتواصلة بالهوان والذل.
حكومة صهيونيه فقدت شرعيتها منذ أشهر تمكنت من كشف عورة عروبتنا التي كنا نظن ونفاخر بطهارتها.
وكعادتنا بدأنا بالصراخ والعويل وخرجنا إلى الشوارع نصيح ونهدد ونضيء الشموع ونبكي
.
وماذا بعد!!، ستستمر إسرائيل في عدوانها وسنستمر في إحصاء شهدائنا وجرحانا وستدوس دولة العدوان
على ما تبقى من كرامتنا وسنعود كما كنا فعدونا فهم ثقافتنا أكثر منا.
سنجمع أموالا كثيرة وملابس وطعام وأدوية أكثر وسيغرق العالم المتباكي غزة بالهبات والعطايا وعندها
سننسى ونغفر وسنعود للنوم والسهر ويموت بعدها نداء الله اكبر فقد تعودنا على ما هو أكثر؟
كم من حرة نادت بأعلى صوتها واعرباه وما من مجيب وكأن النداء كان للصم موجه، فما استطاعوا له سمع وما
استطاعوا له تلبيه.
ستمضي ألأيام وستكون الجرائم التي ارتكبت بحق عرب مسلمين أرضهم محتله مجرد ذكريات حزينة وسيبقى
الفائزون من بلاد العرب يسودون وينالوا ما يشتهون من ملذات دنياهم وأما حرائرنا فستبكي شهدائها حتى تلحق
بهم، وامتنا لن تموت من جراحها بل سيطول عمرها وعذابها حتى حين....؟
إلى أين نسير لا ندري والى أين سنصل الله اعلم! فكل شيء أمامنا مظلم وكل يوم أسوأ مما سبقه والصورة قاتمة
وما حولنا لا يبشر بخير، فالكل يكذب والكل ينهش بعضه بعضا والمنافقون هم أسياد الموقف والمخادعين يسيروا
في ألمقدمه وإذا رأوا الدموع في أعيننا ينتحبون وإذا رأوا حزننا يكتئبون فما من مصدّق لنا وما لهم من مكذبين؟
لله نشكو ضعفنا وهواننا على أنفسنا فهو مولانا ولا ناصر لنا إلا هو. سبحانك ربي ما أعظمك علمتنا وهديتنا
ولكننا سمعنا وعصينا. إلهي أنت حسبنا ونعم الوكيل.
http://sincermsk.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق