فلسفة الحياة
دخل مدرس مادة الفلسفة إلى غرفة الصف وهو يحمل بعض الأدوات ووضعها أمامه على الطاولة.
وبدون أن ينطق بكلمة واحده امسك وعاءً زجاجياً كبيراً كالذي يستعمل لحفظ المايونيز وبدأ يملاه بكرات الجولف ألموضوعه أمامه حتى امتلأ الوعاء. وسأل الطلاب هل امتلأ الوعاء ؟ فأجابوه انه امتلأ عن آخره.
ثم تناول كميه من الحصى ألصغيره وبدا يملا بالإناء ويحركه حتى امتلأت الفراغات بين كرات الجولف فابلغه الطلاب أن الوعاء قد امتلأ تماما.
تناول المدرس كمية من الرمل الناعم وأخذ يملا الوعاء ويغطي الفراغات بين الحصى حتى آخره وسال الطلاب هل امتلأ الوعاء؟ فأجابوه بشكل جماعي نعم يا أستاذ.
بعد ذلك تناول زجاجتين من العصير وأفرغهما في الوعاء فتخلل العصير بين ذرات الرمال حتى امتلأت كافة الفراغات في الوعاء الزجاجي وهنا بدأ الطلاب بالضحك بصوت عالٍ.
وبعد أن توقف الضحك قال ألأستاذ: يا أبنائي ألطلبه أود أن أقول لكم أن وعاء الزجاج يمثل الحياة
لكل واحد منا ، أما كرات الجولف فهي أهم جزء من الحياة، وهي تمثل العائلة والأولاد والصحة والأصدقاء وكل شيء محبب لكم وأي شيء افتقدتموه وما زال يشكل جزءاً مكملا لحياتكم.
أما الحصى فهي المسائل الأخرى في حياتكم مثل العمل، المنزل، والسيارة..الخ. وأما الرمال فهي بقية ألأشياء الصغيرة التي تمر عليكم في حياتكم أليوميه.
فلو وضعت الرمل في الوعاء أولاً فلن يكون هنالك متسع للحصى وكرات الجولف وهذا ما ينطبق على حياتنا. فإذا بذلنا جهدنا ووقتنا على ألأشياء الصغيرة فلن نجد الوقت والجهد اللازم للأشياء المهمة. ويمكن أن نلخص هذه التجربة بما يلي:
· أعط أهميه للأشياء التي تجلب لك السعادة.
· اقض الوقت الكافي مع أولادك.
· خصص الوقت المناسب لوالديك وعائلتك.
· واضب على زيارة كبار السن من أقاربك.
· خصص الوقت المناسب للاطمئنان على صحتك.
· اهتم بزوجتك وادعها لتناول العشاء خارج المنزل.
· عش طفولتك باستمرار.
· اهتم بكرات الجولف فلها ألأولوية في الحياة.
· رتب أولوياتك أولا والباقي سيأتي كما فعلت الرمال.
رفع أحد الطلبة إصبعه وسال المدرس: ماذا عن زجاجتي العصير؟ ابتسم المدرس وشكر الطالب على السؤال وقال: إن العصير يرمز إلى انه على الرغم من ضيق الوقت وكثرة المشاغل لا بد من إعطاء فسحة من الزمن لشرب كاس عصير مع أحد ألأصدقاء.
ترجمة بتصرف
محمد سالم خصاونه
11 / 1 / 2009
دخل مدرس مادة الفلسفة إلى غرفة الصف وهو يحمل بعض الأدوات ووضعها أمامه على الطاولة.
وبدون أن ينطق بكلمة واحده امسك وعاءً زجاجياً كبيراً كالذي يستعمل لحفظ المايونيز وبدأ يملاه بكرات الجولف ألموضوعه أمامه حتى امتلأ الوعاء. وسأل الطلاب هل امتلأ الوعاء ؟ فأجابوه انه امتلأ عن آخره.
ثم تناول كميه من الحصى ألصغيره وبدا يملا بالإناء ويحركه حتى امتلأت الفراغات بين كرات الجولف فابلغه الطلاب أن الوعاء قد امتلأ تماما.
تناول المدرس كمية من الرمل الناعم وأخذ يملا الوعاء ويغطي الفراغات بين الحصى حتى آخره وسال الطلاب هل امتلأ الوعاء؟ فأجابوه بشكل جماعي نعم يا أستاذ.
بعد ذلك تناول زجاجتين من العصير وأفرغهما في الوعاء فتخلل العصير بين ذرات الرمال حتى امتلأت كافة الفراغات في الوعاء الزجاجي وهنا بدأ الطلاب بالضحك بصوت عالٍ.
وبعد أن توقف الضحك قال ألأستاذ: يا أبنائي ألطلبه أود أن أقول لكم أن وعاء الزجاج يمثل الحياة
لكل واحد منا ، أما كرات الجولف فهي أهم جزء من الحياة، وهي تمثل العائلة والأولاد والصحة والأصدقاء وكل شيء محبب لكم وأي شيء افتقدتموه وما زال يشكل جزءاً مكملا لحياتكم.
أما الحصى فهي المسائل الأخرى في حياتكم مثل العمل، المنزل، والسيارة..الخ. وأما الرمال فهي بقية ألأشياء الصغيرة التي تمر عليكم في حياتكم أليوميه.
فلو وضعت الرمل في الوعاء أولاً فلن يكون هنالك متسع للحصى وكرات الجولف وهذا ما ينطبق على حياتنا. فإذا بذلنا جهدنا ووقتنا على ألأشياء الصغيرة فلن نجد الوقت والجهد اللازم للأشياء المهمة. ويمكن أن نلخص هذه التجربة بما يلي:
· أعط أهميه للأشياء التي تجلب لك السعادة.
· اقض الوقت الكافي مع أولادك.
· خصص الوقت المناسب لوالديك وعائلتك.
· واضب على زيارة كبار السن من أقاربك.
· خصص الوقت المناسب للاطمئنان على صحتك.
· اهتم بزوجتك وادعها لتناول العشاء خارج المنزل.
· عش طفولتك باستمرار.
· اهتم بكرات الجولف فلها ألأولوية في الحياة.
· رتب أولوياتك أولا والباقي سيأتي كما فعلت الرمال.
رفع أحد الطلبة إصبعه وسال المدرس: ماذا عن زجاجتي العصير؟ ابتسم المدرس وشكر الطالب على السؤال وقال: إن العصير يرمز إلى انه على الرغم من ضيق الوقت وكثرة المشاغل لا بد من إعطاء فسحة من الزمن لشرب كاس عصير مع أحد ألأصدقاء.
ترجمة بتصرف
محمد سالم خصاونه
11 / 1 / 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق