المتابعون

الثلاثاء، ٢٨ تشرين الأول ٢٠٠٨

إلى أصحاب الأمانة




على أثر التصريح التحذيري الذي أطلقه الدكتور يوسف القرضاوي مؤخراً حـول ازدياد حركة التشييع التي دأبت إيران على انتهاجها منذ بداية الثورة الإيرانية التي قادها الإمام الخميني في نهاية السبعينات من القرن الماضي وسار على نهجه خلفه الإمام الخامنئي ببرنامج رسمته المؤسسة الدينية ألإيرانيه في قم ومشهد.ورصدت المؤسسات الدينية في إيران الميزانيات الضخمة لتنفيذ هذا البرنامج حيث اعتبر برنامج التشييع هو المدخل الأفضل لاختراق المجتمع السني بالمنطقة العربية وبالتالي السيطرة الكاملة على ألمنطقه وهو حلم فارسي قديم . ولكن كان للقيادة العراقية السابقة وبمباركة عربية وإسلاميه شبه كاملة إلا سوريا وليبيا ولحسابات سياسيه الدور الكبير في منع إيران من التقدم في نهج تصدير الثورة وبطبيعة الحال سياسة التشييع.
وكان احتلال العراق قبل سنوات قليله قد فتح الباب على مصراعيه لإيران لتسدد حساباتها مع العراق بالانتقام من كل ساند النظام العراقي السابق من أبناء العراق من السنة ولتستغل العرب العراقيين من الشيعة الحاكمة في البدء بنهج تشييع جديد أوسع وأشمل وخاصة من الذين انتشروا في الأرض العربية الواسعة خلال السنوات الماضية ، كما ساهم حزب الله بطريقة مباشره بالسيطرة على عقول البعض من الشباب المسلم السني ممن يفتقرون للمعرفة بحقيقة دينهم ويتغنون بالانتصارات العسكرية الوهمية.
أن ما يعنينا في هذه المرحلة أن لا تتوقف الحملة التي بدأها الدكتور القرضاوي عند رسائل اعتذار أو رسائل طمأنه من إيران الباطنية وحوزاتها المستمرة بنشاطاتها التشييعية وبالتنسيق مع الحوزات العراقية مستمرة باختراق المجتمعات السنية العربية رغم قناعاتنا أنها لن تنجح بهذا النهج إلاّ أنها ستنجح بإيجاد شرخ في جسم المجتمعات السنية والتي ستؤدي بالنتيجة إلى فتنة لا تحمد عقباها.
ولو تابعنا ما صدر مؤخرا من تصريحات أو كتابات لبعض علمائنا الأجلاّء قيادات الإخوان المسلمين(مصلحتهم تقتضي مهادنة إيران تماشيا مع سياسة حركة حماس) لرأينا كيف هو نهج طمس الرأس بالرمال والتعامي عن حجم الخطر المُحدِق بالأمة العربية من خلال الحديث عن الفتنة، متناسين أن حركتهم السياسية التي قامت على الدين ولم تنسلخ عن نهج السنة والجماعة في حين أن التشيع قام أصلاً كحركة سياسية ناصرت خلافة علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ومن ثم طوعت الدين ليتوافق مع نهجهم فغََلَوا في الدين وسقطوا بأوحال المعصية والإساءة لأصحاب رسول الله عليه السلام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . إننا لم نعد بحاجة للدبلوماسية في التعامل مع هذه المسألة بل يجب أن تشكل هيئه من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي لتقوم بمتابعة هذا الأمر والتنسيق مع كافة الدول العربية، وجمع المعلومات المتوفرة لدى هذه الدول عن النشاط الديني الشيعي بالأرقام والوثائق ليُصار إلى بحث نتائج عمل هذه اللجنة على أعلى المستويات في منظمة المؤتمر الإسلامي لاتّخاذ القرارات التي تتناسب وحجم هذا الخطر ووضع الحلول المناسبة التي تمنع التمدّد الشيعي في العالم العربي والإسلامي.
محمد سالم الخصاونة

الخميس، ٢٣ تشرين الأول ٢٠٠٨


ملك يملك ألحب

منذ ما يزيد على عامين ونحن نراقب ونتابع جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتدخل بكل صغيرة وكبيره في امور وطنه ومواطنيه
فلا يكاد يمضي اسبوع الا ونسمع ان جلالة الملك اوعز للحكومه لعمل كذا وان جلالته امر رئيس الحكومه بكذا...!
وهنا لابد وان يتسائل المتابع اين هي الحكومة من الكذا والكذا ؟ الم تكلف الحكومات على كثرتها بكل هذه الكذوات من قبل. فكلّ كتاب تكليف
سامي تضمن الخطوط العريضه لواجبات الحكومات تجاه ابنائهم واخوانهم المواطنين. لا أدري لماذا لا تجد اية حكومه من حكوماتنا العتيده
امكانات ماديه لتنفيذ متطلب جماهيري ملح،في حين عندما يأمر جلالة الملك بتنفيذ مطلب لمواطنه تقوم الحكومه بايجاد المال اللازم له.
فمثلا زار جلالة الملك منطقه الشوبك في الجنوب الحبيب وشكا له الناس ورجوه ان يؤخر قرار رفع سعر الغاز لما بعد انقضاء الشتاء
القارص في الجنوب واستجاب جلالته ونفذت الحكومه رغبة جلالته. وماذا حصل هل خسرت الحكومه ومصفاة البترول والتي نعلم جيدا
حجم ارباحها السنويه .لا ادري لماذا لا تملك الحكومات المتعاقبه ولو جزئاً بسيطا من قلب ملك امتلك كل هذا الحب للناس ,ولا ادري لماذا
تصر حكوماتنا على ان تتعامل مع الشعب التي كلفت بادارة اموره بالأرقام.
وزير ماليتنا في الوزاره السابقه استقال من الحكومه على خلفية تنفيذ رغبة ملكيه لم يكن مقتنع بها كانت ستضفي جو من الطمانينه على
شريحة من مواطني هذا البلد استشعرها جلالة الملك, والحكومه سوّفت بها, وعندما نفذت لم تنهار ميزانية ألأردن وانهار فقط من لآ يستشعر
حاجة الناس.
ما اعلمه ان جلالة الملك عندما يكلف شخصا ما بتشكيل حكومة جديده يرى جلالته ان هذا الشخص مؤهل بان يقوم بمهام تنظيم البيت الداخلي
ألأردني بما يتناسب ورغبة جلالته في توفير ألأمن ألأجتماعي وألأقتصادي والسياسي لمواطني مملكته. وحين يبدا الرئيس المكلف
بالآتصالات لعمل توليفه وزاريه فيبدأ باصدقائه المقربين والموثوقين وهم يشكلون ألأرقام ألأولى في الوزاره ثم فريق آخر ينصح بهم
من اناس اخرين وقليل ممن هم برغبة ملكيه وهذا ما يشاع عادة عقب اي تشكيل وزاري.
ولأننا بشر ولأننا نحب ونكره ولأن شخصية الرئيس عادة لا تقبل النقاش وبعض من تم اختيارهم ليسوا ممن يعيشوا بين الناس ومطلعون
على هول اوضاعم تتغير الوزارات ولا يعرفهم الناس يختبأ بعض الوزراء خلف مكاتبهم . فمثلا بماذا نفسر تكالب وزير للحصول على
جنسية دولة أخرى لضمان مستقبل اسرته.فان ألأداء الحكومي يكون ضعيفا فيتدخل الملك ليعيد التوازن حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
يا أبناء بلدي الطيبين باركوا لأنفسكم واشكروا ألله على نعمة الهاشميين بين ظهرانيكم, ولا تتمنوا الكثير من غيرهم فالتاريخ القريب يشهد ان
من امتلأ بطنه باموالكم مازال يبحث عن المزيد.والله من وراء القصد والحمدلله رب العالمين
.



العين التي باتت تحرس في سبيل الله



عندما اطلق الشيخ القرضاوي تصريحه وتحذيره من خطر المد الشيعي انبرى له عدد من علماء ألمذهب الشيعي واخذوا يشككون
فيه وبابنائه على الرغم من صدق ما ورد على لسانه والعجيب ان علمائنا من اهل السنه وهم كثر والحمدلله
تركوه لوحده يقارع اهل الجدل والفتن، وينأون بانفسهم خوفا او طمعا بالدنيا رغم علمهم ألأكيد بمدى ما وصل
اليه المذهب ألأثني عشري (البوذي) من انحرافات وتقولات كاذبه على رسول الله الكريم وصحبه ألأطهارمن الخلفاء الراشدين.
يا علمائنا ألأجلاء ان خطر الشيعه والتشيع على ألأسلام اكبر من اي حركه دينيه اخرى غير ألأسلام , فلا
تامنوهم لأنهم يخططون وانتم نائمون وتتمتعون بعرض الدنيا, وهم يجتهدون وأعيدوا قرآءة احاديث الرسول الكريم عنهم ولا تتذرعوا
بأنكم لا تريدون الفتنه وهم من يبحث عنها ويغرسها، وما الساحة اللبنانيه والعراقيه ألا اكبر دليل على النهج المفتن المنتن .
يا علمائنا ألأجلاء لا تتركوا الخيار لعلمائهم ليصولوا ويجولوا في عقول شبابنا المعجبين بشخصية حسن نصرالله الذي تمكن من خلط
ألاوراق ما بين ألأسلام والأستيلاء على السلطه في لبنان من خلال مقارعة اسرائيل .
أن شباب ألأمه في فراغ ديني سياسي وقد تمكن حزب الله والذي يمثل رأس الحربه للمذهب الشيعي من خلال لبنان القريبه من قلوب العرب،
ان يلفت انتباههم ويستولي على عقولهم بخطب رناه يملك ناصيتها وبضع ايات قرآنيه لأنهم جاهلون او مجهّلون بالمذهب الشيعي المنحرف.
ادعوا علمائنا ألأفاضل بأن يبداو بالعمل وبالخروج من دائرة الخوف ومداهنة رجال سياساتنا الفاشلين لأن الله لا يستحي من الحق والأجيال
القادمه هي امانة في اعناقكم ولا تتركوهم فرائس لمن حول اسلامه الى عبادة ألأشخاص والقبور.
الحمد لله على نعمة ألأسلام وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ألأخيار
.