على أثر التصريح التحذيري الذي أطلقه الدكتور يوسف القرضاوي مؤخراً حـول ازدياد حركة التشييع التي دأبت إيران على انتهاجها منذ بداية الثورة الإيرانية التي قادها الإمام الخميني في نهاية السبعينات من القرن الماضي وسار على نهجه خلفه الإمام الخامنئي ببرنامج رسمته المؤسسة الدينية ألإيرانيه في قم ومشهد.ورصدت المؤسسات الدينية في إيران الميزانيات الضخمة لتنفيذ هذا البرنامج حيث اعتبر برنامج التشييع هو المدخل الأفضل لاختراق المجتمع السني بالمنطقة العربية وبالتالي السيطرة الكاملة على ألمنطقه وهو حلم فارسي قديم . ولكن كان للقيادة العراقية السابقة وبمباركة عربية وإسلاميه شبه كاملة إلا سوريا وليبيا ولحسابات سياسيه الدور الكبير في منع إيران من التقدم في نهج تصدير الثورة وبطبيعة الحال سياسة التشييع.
وكان احتلال العراق قبل سنوات قليله قد فتح الباب على مصراعيه لإيران لتسدد حساباتها مع العراق بالانتقام من كل ساند النظام العراقي السابق من أبناء العراق من السنة ولتستغل العرب العراقيين من الشيعة الحاكمة في البدء بنهج تشييع جديد أوسع وأشمل وخاصة من الذين انتشروا في الأرض العربية الواسعة خلال السنوات الماضية ، كما ساهم حزب الله بطريقة مباشره بالسيطرة على عقول البعض من الشباب المسلم السني ممن يفتقرون للمعرفة بحقيقة دينهم ويتغنون بالانتصارات العسكرية الوهمية.
أن ما يعنينا في هذه المرحلة أن لا تتوقف الحملة التي بدأها الدكتور القرضاوي عند رسائل اعتذار أو رسائل طمأنه من إيران الباطنية وحوزاتها المستمرة بنشاطاتها التشييعية وبالتنسيق مع الحوزات العراقية مستمرة باختراق المجتمعات السنية العربية رغم قناعاتنا أنها لن تنجح بهذا النهج إلاّ أنها ستنجح بإيجاد شرخ في جسم المجتمعات السنية والتي ستؤدي بالنتيجة إلى فتنة لا تحمد عقباها.
ولو تابعنا ما صدر مؤخرا من تصريحات أو كتابات لبعض علمائنا الأجلاّء قيادات الإخوان المسلمين(مصلحتهم تقتضي مهادنة إيران تماشيا مع سياسة حركة حماس) لرأينا كيف هو نهج طمس الرأس بالرمال والتعامي عن حجم الخطر المُحدِق بالأمة العربية من خلال الحديث عن الفتنة، متناسين أن حركتهم السياسية التي قامت على الدين ولم تنسلخ عن نهج السنة والجماعة في حين أن التشيع قام أصلاً كحركة سياسية ناصرت خلافة علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ومن ثم طوعت الدين ليتوافق مع نهجهم فغََلَوا في الدين وسقطوا بأوحال المعصية والإساءة لأصحاب رسول الله عليه السلام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . إننا لم نعد بحاجة للدبلوماسية في التعامل مع هذه المسألة بل يجب أن تشكل هيئه من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي لتقوم بمتابعة هذا الأمر والتنسيق مع كافة الدول العربية، وجمع المعلومات المتوفرة لدى هذه الدول عن النشاط الديني الشيعي بالأرقام والوثائق ليُصار إلى بحث نتائج عمل هذه اللجنة على أعلى المستويات في منظمة المؤتمر الإسلامي لاتّخاذ القرارات التي تتناسب وحجم هذا الخطر ووضع الحلول المناسبة التي تمنع التمدّد الشيعي في العالم العربي والإسلامي.
محمد سالم الخصاونة
وكان احتلال العراق قبل سنوات قليله قد فتح الباب على مصراعيه لإيران لتسدد حساباتها مع العراق بالانتقام من كل ساند النظام العراقي السابق من أبناء العراق من السنة ولتستغل العرب العراقيين من الشيعة الحاكمة في البدء بنهج تشييع جديد أوسع وأشمل وخاصة من الذين انتشروا في الأرض العربية الواسعة خلال السنوات الماضية ، كما ساهم حزب الله بطريقة مباشره بالسيطرة على عقول البعض من الشباب المسلم السني ممن يفتقرون للمعرفة بحقيقة دينهم ويتغنون بالانتصارات العسكرية الوهمية.
أن ما يعنينا في هذه المرحلة أن لا تتوقف الحملة التي بدأها الدكتور القرضاوي عند رسائل اعتذار أو رسائل طمأنه من إيران الباطنية وحوزاتها المستمرة بنشاطاتها التشييعية وبالتنسيق مع الحوزات العراقية مستمرة باختراق المجتمعات السنية العربية رغم قناعاتنا أنها لن تنجح بهذا النهج إلاّ أنها ستنجح بإيجاد شرخ في جسم المجتمعات السنية والتي ستؤدي بالنتيجة إلى فتنة لا تحمد عقباها.
ولو تابعنا ما صدر مؤخرا من تصريحات أو كتابات لبعض علمائنا الأجلاّء قيادات الإخوان المسلمين(مصلحتهم تقتضي مهادنة إيران تماشيا مع سياسة حركة حماس) لرأينا كيف هو نهج طمس الرأس بالرمال والتعامي عن حجم الخطر المُحدِق بالأمة العربية من خلال الحديث عن الفتنة، متناسين أن حركتهم السياسية التي قامت على الدين ولم تنسلخ عن نهج السنة والجماعة في حين أن التشيع قام أصلاً كحركة سياسية ناصرت خلافة علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ومن ثم طوعت الدين ليتوافق مع نهجهم فغََلَوا في الدين وسقطوا بأوحال المعصية والإساءة لأصحاب رسول الله عليه السلام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . إننا لم نعد بحاجة للدبلوماسية في التعامل مع هذه المسألة بل يجب أن تشكل هيئه من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي لتقوم بمتابعة هذا الأمر والتنسيق مع كافة الدول العربية، وجمع المعلومات المتوفرة لدى هذه الدول عن النشاط الديني الشيعي بالأرقام والوثائق ليُصار إلى بحث نتائج عمل هذه اللجنة على أعلى المستويات في منظمة المؤتمر الإسلامي لاتّخاذ القرارات التي تتناسب وحجم هذا الخطر ووضع الحلول المناسبة التي تمنع التمدّد الشيعي في العالم العربي والإسلامي.
محمد سالم الخصاونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق