العين التي باتت تحرس في سبيل الله
عندما اطلق الشيخ القرضاوي تصريحه وتحذيره من خطر المد الشيعي انبرى له عدد من علماء ألمذهب الشيعي واخذوا يشككون
فيه وبابنائه على الرغم من صدق ما ورد على لسانه والعجيب ان علمائنا من اهل السنه وهم كثر والحمدلله
تركوه لوحده يقارع اهل الجدل والفتن، وينأون بانفسهم خوفا او طمعا بالدنيا رغم علمهم ألأكيد بمدى ما وصل
اليه المذهب ألأثني عشري (البوذي) من انحرافات وتقولات كاذبه على رسول الله الكريم وصحبه ألأطهارمن الخلفاء الراشدين.
يا علمائنا ألأجلاء ان خطر الشيعه والتشيع على ألأسلام اكبر من اي حركه دينيه اخرى غير ألأسلام , فلا
تامنوهم لأنهم يخططون وانتم نائمون وتتمتعون بعرض الدنيا, وهم يجتهدون وأعيدوا قرآءة احاديث الرسول الكريم عنهم ولا تتذرعوا
بأنكم لا تريدون الفتنه وهم من يبحث عنها ويغرسها، وما الساحة اللبنانيه والعراقيه ألا اكبر دليل على النهج المفتن المنتن .
يا علمائنا ألأجلاء لا تتركوا الخيار لعلمائهم ليصولوا ويجولوا في عقول شبابنا المعجبين بشخصية حسن نصرالله الذي تمكن من خلط
ألاوراق ما بين ألأسلام والأستيلاء على السلطه في لبنان من خلال مقارعة اسرائيل .
أن شباب ألأمه في فراغ ديني سياسي وقد تمكن حزب الله والذي يمثل رأس الحربه للمذهب الشيعي من خلال لبنان القريبه من قلوب العرب،
ان يلفت انتباههم ويستولي على عقولهم بخطب رناه يملك ناصيتها وبضع ايات قرآنيه لأنهم جاهلون او مجهّلون بالمذهب الشيعي المنحرف.
ادعوا علمائنا ألأفاضل بأن يبداو بالعمل وبالخروج من دائرة الخوف ومداهنة رجال سياساتنا الفاشلين لأن الله لا يستحي من الحق والأجيال
القادمه هي امانة في اعناقكم ولا تتركوهم فرائس لمن حول اسلامه الى عبادة ألأشخاص والقبور.
الحمد لله على نعمة ألأسلام وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ألأخيار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق